|
منوعات
نصائح لتجنب الاستياء: أشياء يجب تذكرها قبل أن تأخذ الأمور على محمل شخصي
متابعة بتول ضوا في خضم ضغوطات الحياة اليومية، قد نجد أنفسنا نتفاعل أحيانًا مع المواقف بطريقة عاطفية ونأخذ الأمور على محمل شخصي. بينما قد يكون من الطبيعي الشعور بالإحباط أو الانزعاج من وقت لآخر، إلا أن السماح لهذه المشاعر بالسيطرة علينا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على علاقاتنا ورفاهيتنا. لحسن الحظ، هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكننا اتباعها لتجنب الاستياء والحفاظ على موقف إيجابي. إليك بعض الأشياء المهمة التي يجب تذكرها قبل أن تأخذ الأمور على محمل شخصي: من السهل أن نفترض أن تصرفات أو كلمات الآخرين موجهة لنا شخصيًا، ولكن هذا ليس دائمًا هو الحال. غالبًا ما يكون سلوك الناس انعكاسًا لمشاعرهم أو قضايا يواجهونها، وليس له أي صلة بقيمتنا أو قدراتنا. حاول أن ترى الموقف من وجهة نظر الشخص الآخر. قد يساعدك هذا على فهم دوافعه بشكل أفضل وتقليل الشعور بالاستياء. إذا كان سلوك شخص ما يزعجك، فمن المهم التحدث معه بطريقة هادئة ومباشرة. تجنب الاتهامات أو اللوم، وركز بدلاً من ذلك على شرح كيف يؤثر سلوكه عليك. من المهم أن تعتني بنفسك وأن تضع حدودًا صحية في علاقاتك. إذا كان شخص ما يجعلك تشعر باستمرار بالاستياء، فقد يكون من الضروري الحد من تفاعلك معه. لا يمكنك التحكم في كيفية شعور الآخرين، لكن يمكنك التحكم في كيفية استجابتك لمشاعرهم. لا تأخذ الأمر على محمل شخصي إذا كان شخص ما يشعر بالغضب أو الإحباط، وحاول بدلاً من ذلك أن تكون داعمًا ومتفهمًا. بدلاً من التركيز على الأشياء التي تزعجك، حاول التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتك. يمكن أن يساعدك ذلك على الحفاظ على موقف إيجابي وتقليل الاستياء. إذا كنت تجد صعوبة في التعامل مع الاستياء بمفردك، فلا تتردد في طلب المساعدة المهنية. يمكن للمعالج أن يعلمك آليات التأقلم الصحية ويساعدك على فهم مشاعرك بشكل أفضل1. تذكر أن سلوكيات الآخرين لا تعكس بالضرورة عليك:
2. ضع نفسك مكانهم:
3. تواصل بوضوح وباحترام:
4. حدد حدودًا صحية:
5. تذكر أنك لست مسؤولاً عن مشاعر الآخرين:
6. ركز على الإيجابي:
7. اطلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر: