|
منوعات
هل تعداد الخواريف ناجع في التغلّب على الأرق وأساسه علمي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- معلومٌ أنّ محاولة تخيّل خواريف بيضاء سمينة، تقفز واحدة تلو الأخرى فوق السياج، علاج معروف للأرق. إذا كانت الفكرة بأن تضجر فتنام، فلِمَ لا تمارس العدّ التنازلي كما تفعل عندما تخضع للتخدير؟ ومن قرّر عدّ الأغنام وليس أرانب، أو خيول، أو ضفادع عملاقة، أو حيوانات الكنغر؟ يفترض أن يقدم التاريخ الإجابة على هذه الأسئلة. إذ قيل إنها كانت وسيلة رعاة العصور الوسطى الذين كانوا من دون رفقة بشرية لأسابيع، فكانوا يعدّون أغنامهم كل ليلة حتى النعاس. ما هو جليّ، أنّ مفهوم عدّ الأغنام للنوم قديم جدًا لدرجة أنّه ورد في مجموعة قصص قصيرة من القرن الثالث عشر بعنوان "Cento Novelle Antiche". في إحدى الروايات، كان أحد الراوئيين في خدمة السيد أزولينو يشعر بالنعاس الشديد لدرجة أنه روى لسيده قصة مزارع يحاول نقل قطيع من الأغنام عبر نهر هدّار في قارب صغير.