• اخبار محلية

    سياسي "عفاشي" يفحم المؤتمريين بشأن الزنداني


    810 قراءه

    2024-04-20 00:02:13

    العربي نيوز - الرياض:

    أفحم قيادي بارز في المؤتمر الشعبي العام، قيادات الحزب وانصار الرئيس الاسبق علي صالح عفاش وأفراد اسرته والجيش الالكتروني لأحمد علي وطارق عفاش، ورد على شنهم حملة شعواء تشنع برئيس هيئة علماء اليمن وجامعة الايمان، الشيخ عبدالمجيد الزنداني، والتشفي بتوعكه صحيا.

    جاء هذا في مقال للسياسي المؤتمري الدكتور كمال محمد البعداني، نشره على حائطه الرسمي بمنصة "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، بعنوان "إلى الشامتين بمرض الشيخ الزنداني"، استنكر تشفي قيادات المؤتمر بمرض الشيخ الزنداني على خلفية انحيازه للشعب وثورته الشبابية الشعبية السلمية.

    وقال الدكتور البعداني: "الى الشامتين بمرض الشيخ الزنداني: من قال لكم ان الشيخ عبد المجيد الزنداني لا يمرض حتى تشمتون بمرضه، ومن قال لكم انه من الخالدين حتى تتوقعون موته. لقد تتبعت مثل هذه النوعيات من البشر فوجدتهم هم الذين يدافعون على كل زنديق يطعن بالاسلام ويترحمون على كل ملحد". 

    مضيفا: "هم انفسهم الذين دافعو عن شحرور وترحموا على الكاتبة المصرية الملحدة نوال السعداوي. قلنا لهم حينها انها لا تعترف بجنة ولا بنار، قالوا نسأل الله ان يدخلها الجنة، قلنا لهم انها كرست حياتها لمحاربة دين الله والدفاع عن كل مرتد وقالت انها لا تخاف من نار الآخرة منذ حررتها امها !".

    وتابع: "فقالوا  الجنة والنار بيد الله لا بأيديكم؟. والآن هم انفسهم الذين ينالون من الشيخ الداعية عبد المجيد الزنداني وهو على فراش المرض والآخرة له اقرب من الدنيا، هم انفسهم من يبشرون الشيخ الزنداني بنار جهنم! يترحمون على الملحد ويدعون على مؤلف (كتاب التوحيد) بان يكون مصيره النار؟".

    مردفا: "ايها الجاهلون: ان التاريخ عندما سيدون احداث واخبار اليمن في النصف الثاني من القرن العشرين والربع الاول من القرن الواحد والعشرين، فإنه لا يستطيع باي حال من الاحوال تجاوز اسم (عبد المجيد الزنداني). فعندما سيتكلم عن استشهاد المناضل احمد الكبسي بمنطقة وعلان في 1 يناير  1964م،

    ومضى الدكتور كمال البعداني مخاطبا المؤتمريين المشنعين بالشيخ الزنداني: "فلن يتجاوز الشيخ عبد المجيد الزنداني فقد كان قريباً منه، وعندما  سيتحدث عن استشهاد ابو الاحرار محمد محمود الزبيري في منطقة برط  في 1 ابريل  1965م فلن يستطيع تجاوز الشيخ الزنداني الذي كان على بعد امتار منه، 

    مضيفا: "العديد من علماء الغرب من الذين اعتنقوا الاسلام عندما يسردون قصص اسلامهم، فانهم يقولون ان هدايتهم للاسلام كانت بعد مشيئة الله على يد الشيخ الزنداني،  حياة الشيخ الزنداني حياة حافلة بالعطاء في مجال الدعوة الى الله، خاض غمار الدعوة  وخاصة في مجال ( الاعجاز العلمي في القرآن والسُنة)".

    وتابع: "وبرع فيه وحقق نجاحا كبيرا ، كما خاض  الشيخ الزنداني غمار السياسة ولم يكن بنفس براعته في مجال الدعوة ، وفي معترك السياسة تعرض للتشهير والتشويه والافتراء  وعند الله تجتمع الخصوم، وفي الاخير هو لم يخرج عن الصفة البشرية (يخطئ ويصيب). نسأل الله ان يحسن خاتمته ويجزيه خيرا على ما قدمه في خدمة الاسلام".

    وتابع: "وفي الاخير نقول للشامتين: لقد توفي الامام البخاري صاحب كتاب (صحيح البخاري) مات  على جانب الطريق وبجانبه رفيقه وكذلك دابته وعليها كتبه ، مات ليلة عيد الفطر عام 256هجرية، مات وهو مطرود من بخارى وسمرقند  ونيسابور، وكان كل ما نزل بمدينة او بقرية  اتاه الامر من الحاكم بضرورة المغادرة  وتسليط الغوغاء عليه". 

    مختتما بتأكيده أنه لا يضير العظماء تطاول السفهاء في شيء، بقوله: "مات وهو مطرود من مدينة و اخرى وثالثة و قد تجاوز عمره 62 سنة. واليوم وبعد اكثر من الف ومائتي سنة ، يجهل الناس  اسماء حكام نيسابور و بخارى و سمرقند... لكن الجميع يعرف من هو الامام البخاري …#كمال_البعداني".

     



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24