• اخبار محلية

    عقب كشفه فساد كبير.. مصير مجهول لابرز مسوول في صنعاء واول ظهور لاسرته


    1059 قراءه

    2024-05-09 03:01:21

    اكدت مصادر بانه ‏مازال مجهولا مصير الخبير محمد المليكي الذي كشف فساد هيئة المواصفات والمقاييس ببلاغ تم تقديمه لهيئة مكافحة الفساد، وحضر إحدى جلسات اللجنة البرلمانية التي تتقصى الحقائق بشأن الشكاوى المقدمة لعضو المجلس السياسي الشيخ سلطان السامعي بشأن الفساد المنسوب لوزير التجارة والصناعة.

    وكان قد تم استدعاء المهندس محمد المليكي إلى البحث الجنائي في صنعاء العاصمة، فيما كان يتابع بلاغه عن الفساد في هيئة مكافحة الفساد، وحضر إلى البحث من ذات نفسه بعد استدعائه تليفونيا من البحث الجنائي في نفس اليوم الذي كان يتابع بلاغه عن الفساد والذي مضى لبلاغه قرابة العام دون أن تتجرأ الهيئة البت فيه
    وكتب الناشط نبيل سعيد مقالا جاء فيه:
    ‏مع نجلي المهندس محمد المليكي

    على يميني صدام ويساري بهاء وجدتهم صباح اليوم في احد شوارع صنعاء وهم يتنقلون من مكتب حكومي الى آخر  يسألون عن ابيهم المغيب منذ عصر يوم الاحد الماضي بعد وصوله الى مبنى البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء تلبية لإتصال منهم عند خروجه ظهر ذلك اليوم من هيئة مكافحة الفساد حيث كان يتابع بلاغا قدمه ضد وزير التجارة بشأن الواردات المسرطنة والفاسدة المخالفة للمواصفات والمقاييس.

    لم يكن ذنبهم ولا ذنب ابيهم سوى انه اختار الدفاع عن حياتنا وحياة ابنائنا وها هو وابنائه يدفعون ثمن ذلك.

    يا الهي ..ما اجرم ان يشعر الاطفال بالوحشة والقهر لفقدان الاب وهم في وسط المجتمع الذي كان دفاع ابيهم عنه سبب هذا الفقدان وسبب الوحشة والقهر

    ***

    صباح اليوم ... على مدى ساعات .. كلما كنت احاول الحديث معهم كنت اواجه بصمت لا ينطقون بكلمة ولا حتى هزة رأس او رفة جفن.

    وانما كان هناك شرود ترى وبوضوح ان اذهانهم وكل حواسهم تتنقل في صنعاء من مبنى الى آخر تقتحم الاسوار والابواب تفتش عن ابيهم وبتركيز عال كمن يبحث عن دبوس وسط كومة قش.

    كل ما يشغلهم هو امنية رؤيتهم لأبيهم ومعرفة حاله. 
    ولذلك فقد كنت كلما ابدأ الحديث معهم تواجهني لمحة خاطفه تقول لي: "معك خبر اين ابي وكيف نوصل له والا قفل " ومن ثم سرعان ما اشعر بالحجل والحزن معا.

    فأتوقف واجدني الآخر شاردا في حرقة قلبي  وضعف قوتي وقلة حيلتي.

    - وذلك على العكس تماما من ابناء الرفيق قطران .. انه ربما فارق السن وايضا فارق التجربة حيث دوهم منزله اكثر من مره كما اعتقل من على سيارته وفي كل مره كانوا معه اضافة الى وعيهم بالقضية وثوريتهم واستعدادهم للتضحية .



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24