• اخبار محلية

    كيف أصبحت الصين شريكًا في تمويل هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟


    809 قراءه

    2024-03-28 16:31:30



    أشار مسؤولون في الاستخبارات الغربية إلى أن الصين، دون قصد، تسهم في عرقلة حركة السفن في البحر الأحمر، مما يؤثر سلبًا على التجارة العالمية ويعرض مصالحها للخطر. فمشتريات الصين غير الشرعية من النفط الإيراني تمول، بشكل غير مباشر، سلسلة الهجمات الأخيرة التي نفذها الحوثيون في البحر الأحمر، مما أثر بشكل كبير على حركة الشحن. تمر حوالي 15% من التجارة العالمية عبر هذا الممر الذي يربط بين آسيا وأوروبا، والذي يمتد من خليج عدن إلى قناة السويس.

    الصين تشتري حوالي 90% من النفط الإيراني، بما في ذلك النفط الخام الذي يتم بيعه من قبل فيلق القدس، وهو الذراع العسكرية للحرس الثوري الإيراني، الذي يقوم بتمويل وتدريب العديد من الوكلاء الإرهابيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.

    على الرغم من تعهد الحوثيين بعدم استهداف السفن الصينية، إلا أنهم نفذوا عدة هجمات بصواريخ على السفينة "هوانغ بو" التابعة للصين في وقت سابق هذا الأسبوع، مما أدى إلى تعرضها لأضرار طفيفة. ومن غير الواضح ما إذا كان الحوثيون يعلمون بأصل هذه السفينة.

    هذه الأحداث تكشف عن الآثار السلبية لمشتريات الصين من النفط غير المشروع، والتي تفوق القدرة على التحكم بها من قبل أي منظمة بمفردها. وفي ظل الضغوط المالية المتزايدة على النظام الإيراني بسبب العقوبات الدولية، فإنه يعتمد على تمويل الجماعات المسلحة، مما يسهل على فيلق القدس بيع النفط وتمويل الأنشطة الإرهابية خارج إيران.

    المصدر: بوليتيكو



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24