هل التوتر والغضب يزيدان من مخاطر أمراض القلب؟

متابعة-جودت نصري

التوتر والغضب المستمر وغير المدار يمكن أن يزيدان من مخاطر الإصابة بأمراض . هناك علاقة معروفة بين الضغوط النفسية والصحة القلبية. عندما يكون الشخص متعرضًا للتوتر المزمن والغضب الشديد، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة في مستويات هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، وارتفاع ضغط الدم، وتضيق الأوعية الدموية، وارتفاع معدل ضربات القلب.

التوتر المستمر والغضب الشديد قد يزيدان أيضًا من سلوكيات غير صحية مثل التدخين وتناول الطعام غير الصحي والنشاط البدني المحدود، وهذا يمكن أن يزيد المخاطر القلبية بشكل إضافي.

لذلك، من المهم إدارة التوتر والغضب بشكل صحيح للحفاظ على صحة القلب. بعض الاستراتيجيات المفيدة تشمل:

1. ممارسة التقنيات الاسترخائية مثل التنفس العميق والتأمل واليوغا.

2. ممارسة النشاط البدني بانتظام، فهو يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر وتحسين المزاج.

3. الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة الجيدة.

4. إدارة الوقت والتنظيم بشكل فعال لتقليل الضغط والتوتر.

5. التحدث مع أحبائك أو معالج ماهر لمساعدتك على التعامل مع التوتر والغضب.

6. الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية والهوايات التي تساعدك على الاسترخاء وتحسين المزاج.