|
منوعات
لاتجهليها.. أضرار التنمر في المدرسة على طفلك وكيفية التعامل معه
متابعة- يوسف اسماعيل يُعَدُّ في المدرسة مشكلةً متفشِّيةً وخطيرةً تُؤثِّر على الأطفال في مراحل تكوين شخصيتهم وتطويرهم. إنَّ التعرض للتنمر قد يتسبب في آثارٍ سلبيةٍ على الصحة النفسية والاجتماعية والأكاديمية للأطفال. 1. الأثر النفسي: 2. الأثر الاجتماعي: 3. الأثر الأكاديمي: كيفية التصدي للتنمر في المدرسة:
يتعرض الأطفال المتنمَّر عليهم لتأثيرات نفسية خطيرة. يُشعر الطفل المتنمَّر عليه بالتوتر والقلق والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس. قد يعاني من انخفاض في التحصيل الدراسي وانعدام الرغبة في المشاركة في الأنشطة المدرسية والاجتماعية. يمكن أن تنتج هذه التأثيرات النفسية عن التنمر تأثيرًا طويل الأمد على صحة الطفل النفسية.
يؤثر التنمر في المدرسة على العلاقات الاجتماعية للطفل. يشعر الطفل المتنمَّر عليه بالعزلة والانفصام وصعوبة التواصل مع الآخرين. يُصبح الطفل محتجزًا في نفسه وقد يميل إلى الانعزال وتجنب الأنشطة الاجتماعية. قد يتأثر التواصل الاجتماعي وتطوير المهارات الاجتماعية للطفل بشكل سلبي، مما يؤثر على نموه الشخصي وقدرته على بناء علاقات صحية في المستقبل.
تؤثر التجارب السلبية للتنمر على أداء الطفل الأكاديمي. يشعر الطفل المتنمَّر عليه بعدم الراحة وعدم الانتماء في البيئة المدرسية، مما ينعكس سلبًا على تركيزه ومستوى تحصيله الدراسي. قد يُصبح الطفل غير مستعدٍ للمشاركة في الدروس والمناقشات الصفية، وبالتالي يتأثر تقدمه الأكاديمي.
– تشجيع الطفل على الحديث عن تجاربه ومشاعره والتعبير عنهبطريقة صحية ومفتوحة.
– تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تعزيز مهاراته واكتشاف ميوله واهتماماته.
– تشجيع الطفل على بناء علاقات صحية مع زملائه من خلال العمل الجماعي والأنشطة الاجتماعية.
– تعزيز التواصل والتعاون بين المدرسة وأولياء الأمور للتعرف على أي حالات تنمر والتدخل فيها بشكل فعال.
– توفير برامج تعليمية وتوجيهية للطلاب والمعلمين لتعريفهم بأضرار التنمر وكيفية التصدي له.
– إقامة حملات توعية وتثقيف في المدرسة للتشجيع على الاحترام المتبادل والتعاون والتسامح.