معلومات حول التسمم السجقي وكيفية علاجه

متابعة-جودت نصري

التسمم السجقي (Botulism) هو حالة تسمم خطيرة تحدث نتيجة لتعرض الجسم للسموم المنتجة من قبل السجق السامة (Clostridium botulinum). تعد هذه البكتيريا منتشرة في البيئة بشكل عام وقد توجد في التربة والماء والغبار. تحت ظروف معينة، يمكن للبكتيريا أن تنمو وتنتج السموم في الغذاء الذي يتم تخزينه بشكل غير صحيح أو تعامل معه بشكل غير سليم.

تعتبر السموم التي تنتجها بكتيريا السجق من أقوى السموم الطبيعية المعروفة، وتؤثر على الجهاز العصبي. تتسبب السموم في تشويش إرسال الإشارات العصبية من الخلايا العصبية إلى العضلات، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وشللها.

أعراض التسمم السجقي قد تظهر بعد فترة من تناول الطعام الملوث بالسموم، وتشمل:

1. ضعف عام وارتخاء في العضلات.

2. صعوبة في التنفس والبلع.

3. عدم وضوح الرؤية وزيادة الحساسية للضوء.

4. جفاف الفم والحلق.

5. ضعف في التركيز والذاكرة.

6. صعوبة في التنفس وتشوش في الرؤية.

7. شلل العضلات وعدم القدرة على التحرك.

في حالة الاشتباه بالتسمم السجقي، يجب البحث عن العلاج الفوري في المستشفى. يتم تشخيص التسمم السجقي عادةً بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي للشخص المصاب. يمكن أيضاً أخذ عينة من الغذاء المشتبه به لاختبارها في المختبر.

علاج التسمم السجقي يتضمن عدة خطوات، بما في ذلك:

1. العناية بدعم الحياة: يتم توفير الدعم الطبي للشخص المصاب، بما في ذلك توفير التهوية الميكانيكية إذا لزم الأمر وتوفير السوائل والتغذية الوريدية.

2. استخدام مصل مضاد للسم: يتم إعطاء مصل مضاد للسم المعروف باسم “مصل البوتيولينوم” لمحاولة محاصرة السموم الموجودة في الجسم وتجنب امتصاصها.

3. تنظيف الجهاز الهضمي: في حالات حادة من التسمم، قد يتم استخدام الغسيل المعدي لإزالة بقايا الطعام المصابة بالسم من المعدة.