هل يحتاج الطفل إلى نظارات شمسية؟ إليكم الإجابة

متابعة: نازك عيسى

التعرض لأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين ومشاكل العين الأخرى في المستقبل، لذلك فإن وضع للأطفال يعتبر فكرة جيدة.

إن غطاء الرأس أو القبعة الصيفية التي تحجب الشمس عن عيني الطفل قد يكون خيارًا عمليًا أكثر للرضع والأطفال من النظارات الشمسية.

إذا كان الطفل مستعدًا لارتداء النظارات الشمسية، فينبغي مساعدته في اختيارها لزيادة فرص ارتدائها.

ينبغي على الآباء أن يتوقعوا أن الطفل قد يقتدي بهم، لذا إذا كانوا يحرصون على حماية عيونهم بالنظارات الشمسية، فمن المحتمل أن يفعل الطفل الشيء نفسه.

ومع ذلك، يجب التحقق من أن المنتج يحمل ملصقًا يوضح نوع ومدى الحماية المقدمة من الأشعة فوق البنفسجية.

تتطلب العدسات المناسبة للأطفال أن تحجب من 99 إلى 100٪ من الأشعة فوق البنفسجية (فئة “أ” AK والفئة “ب” B).

بالنسبة لدرجة السطوع أو الظلام، فهذا يعتمد على تفضيلات الطفل، حيث أن الحماية من الأشعة فوق البنفسجية تأتي من مادة تُطبق على العدسات وليس من لونها.

في حال الشك بشأن درجة الظلام المناسبة، يُفضل اختيار درجة متوسطة اللون للطفل، حيث أن العدسات الفاتحة قد لا توفر الراحة الكافية أمام الشمس، بينما العدسات المظلمة جدًا قد تجبر حدقة عين الطفل على التوسع للسماح بدخول المزيد من الضوء.

يجب أيضًا تغيير العدسات إذا تعرضت للخدش، ويُفضل اختيار عدسات البولي كربونات لمقاومة الصدمات.