• اخبار محلية

    الانتقالي يتراجع عن الانقلاب على الشرعية في عدن.. ويكشف عن قرار لعيدروس الزبيدي


    810 قراءه

    2024-05-02 01:17:05

    تراجع المجلس الانتقالي الجنوبي، عن تصريحات اعتبرها مراقبون، انقلابا على مكونات الشرعية بالعاصمة المؤقتة عدن، بعد اليوم الذي وُصف بالتاريخي.

    وكان المجلس الانتقالي، شن هجوما عنيفا على المكونات والأحزاب السياسية المؤيدة للشرعية، ووصفها بالأحزاب اليمنية المأزومة، وحذر من عودة الحرب والصراع إلى المربع الأول، وذلك عقب إقرار تشكيل تكتل سياسي واسع لدعم الشرعية وإنهاء الانقلاب الحوثي.

    جاء هجوم الانتقالي (الثلاثاء) على الرغم من مشاركته في الاجتماعات التي دارت بين الأحزاب ومكونات الشرعية.

    وأمس (الأربعاء) تراجع المجلس الانتقالي عن هجومه السابق، وقال إن حضور الأمين العام فضل الجعدي، بورشة عمل الأحزاب ومكونات الشرعية، تمت بتكليف من رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.

    جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ، الأربعاء، برئاسة علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، بحضور رؤساء الهيئات المساعدة.

    وبحسب ما نشر إعلام الانتقالي، فإن الاجتماع استمع الى إحاطة مُفصلة عن مشاركة الجعدي، في ورشة العمل التي نظمها المعهد الديمقراطي الأمريكي منتصف الأسبوع الجاري في العاصمة المؤقتة عدن، بناءً على تكليف من رئاسة المجلس.

    وأشاد الاجتماع بما طرحه الجعدي "من توصيات مُعبرة عن الموقف الثابت للمجلس في الاستقلال واستعادة الدولة كاملة السيادة على حدود ما قبل 22 مايو 1990م" حسب ما ورد في بيان الانتقالي.

    وكانت هيئة الانتقالي السياسية، نددت يوم الإثنين بما وصفهتها "بمحاولات إعادة إحياء الأحزاب اليمنية لنفسها، عقب فشلها في عقر دارها، مستغلة مساحة الحرية والاستقرار التي تعيشها عدن".

    وقال المجلس الانتقالي إن القضية الجنوبية "لا تقبل المساومة أو الاستنقاص والتصنيفات القاصرة من تلك الأحزاب المأزومة". حسب وصفه.

    ورفضت الهيئة السياسية للانتقالي كل المخرجات التي أعلنها لقاء الأحزاب، واصفة إياها بأنها محاولة إنعاش جثة ميتة.

    وقالت، بحسب ما نشر الموقع الرسمي للمجلس على الإنترنت: "تخلت تلك الأحزاب ذاتها عن واجباتها وقواعدها الشعبية في محافظات الشمال وتركتهم لقمة سائغة لمليشيات الحوثي الإرهابية".

    وحذرت هيئة الانتقالي "من مغبة استمرار تلك الأحزاب بتحركاتها الاستفزازية لشعب الجنوب"، واعتبرت أن "أي لقاء من هذا النوع ستعيد الأمور للمربع الأول من الصراع، وتعطل جهود السلام ".

    وكانت جميع الاحزاب والقوى السياسية الداعمة للشرعية، أقرت يوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، انشاء تكتل وطني واسع لمواجهة الانقلاب وتدعيم موسسات الشرعية وتحسين الخدمات في المحافظات المحررة.

    وكان ضمن اولويات حوار أحزاب ومكونات الشرعية الذي استمر على مدى يومين، القضية الجنوبية كقضية رئيسية في معالجة القضية الوطنية.



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24