|
منوعات
منوعات كيف يؤثر مرض السكري على الكلى ووظائف الكبد
كيف يؤثر مرض السكري على الكلى نتعرف عليه في التالي، حيث تعتبر الكلى من أكثر أعضاء الجسم حيوية، حيث تساعد في التخلص من الفضلات و الحفاظ على توازن سوائل الجسم. بالإضافة لذلك، فإنها تساعد في الحفاظ على ضغط الدم و إنتاج خلايا الدم الحمراء و تقوية العظام. لذلك، فإن أي ضرر يلحق بالكلى قد يتسبب في تعطل كل هذه الوظائف. و هناك سببان شائعان لتلف الكلى و هما مرض السكري، و ارتفاع ضغط الدم. مرضى الكلى السكري، و المعروف أيضًا باسم اعتلال الكلية السكري و أمراض الكلى المزمنة. هي المصطلحات المستخدمة لوصف مشاكل الكلى الناتجة عن إرتفاع مستويات السكر في الدم داخل الجسم. و تشير العديد من البيانات التي جمعها الاتحاد الدولي لمرض السكري من 54 دولة، أن أكثر من 80 % من حالات مرض الكلى في نهاية المرحلة ( الفشل الكلوي ) تحدث بسبب مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو كليهما. يدخل الدم إلى الكليتين من خلال شريان كلوي ( وعاء دموي كبير الحجم). ثم يمر عبر مجموعات من الأوعية الدموية الصغيرة ( و التي تسمى طبيًا الكبيبات ) و التي تعمل كمرشحات. تقوم الكلى بتصفية الفضلات و السوائل الزائدة الأخرى من الدم. ثم يذهب الدم المصفى إلى الجسم عن طريق الوريد و يهبط السائل الزائد في البول. أما في حالة مرضى السكري، بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، تضيق الكبيبات و تنسد. هذا يمنع الدم من المرور عبر الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تلف الكلى. هذا يتسبب في تسرب نوع من البروتين يسمى ( الألبيومين ) إلى البول، و الذي كان يستخدم في الأصل للمرور عبر المرشحات. كما يضر مرض السكري بالأعصاب التي تنقل الرسائل بين المخ و المثانة البولية. بسبب تلف الأعصاب، لا يستطيع الشخص الشعور إذا كانت المثانة ممتلئة. مما يضع ضغط إضافي على الكلى. عندما يبقى البول في المثانة لفترة طويلة، فإنه يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية. تسمح مستويات السكر المرتفعة في البول للبكتيريا المسببة للعدوى بالنمو في البول بمعدل سريع. في المراحل المبكرة من مرض الكلى، قد لا تظهر على الشخص المصاب بالسكري أعراض واضحة. لذلك للتعرف عبى كيف يؤثر مرض السكري على الكلى من المهم إجراء فحص الكلى كل عام لاكتشاف أي مشكلة في مرحلة مبكرة. قد يقوم الأطباء بإجراء اختبار بسيط للبول يسمى نسبة الكرياتينين إلى الألبيومين ( ACR ) لتحديد وجود البروتين في البول. و اختبار معدل الترشيح الكبيبي ( Egfr ) لتحديد قدرة الكلى على تصفية النفايات الناتجة. بينما في المراحل اللاحقة، قد يعاني الشخص من : يستغرق مريض تلف الكلى الناتج عن مرض السكري وقتًا لتطوير المرض. لذلك، تعتمد إدارة الحالة و التعامل معها على إبطاء معدل تطور المرض، مع حماية الوظيفة المتبقية للكلى. تتضمن الأشياء التي يمكن أن تساعد في التعامل مع تلف الكلى الناتج عن مرض السكري ما يلي : يتطور تلف الكلى على مدار عدة سنوات ( 10 – 15 عام ) بعد تشخيص الإصابة بمرض السكري. لكن من خلال الحفاظ على مستويات السكر و مستويات الكوليسترول في الدم و ضغط الدم. يمكن لمرضى السكري إبطاء معدل الإصابة بتلف الكلى، أو حتى منعها تمامًا. يجب على مرضى السكري تناول الطعام الصحي ممارسة الرياضة بانتظام، و إجراء الاختبارات الروتينية للتأكد من الحفاظ على صحة الكلى. حيث لا يمكنك دائمًا عكس الضرر الذي يصيب الكلى.