|
منوعات
منوعات المحادثة بشأن مضادات الاكتئاب والحمل أكثر قد تكون تعقيدًا مما تعتقد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو الحمل كخيار مرعب بين الصحّة العقليّة ورفاهية الطّفل المستقبلي بالنّسبة للأشخاص الذين يتعاملون مع القلق أو الاكتئاب باستخدام مضادات الاكتئاب. وقالت الدّكتورة أليسون دوتش، مديرة الاستشارات الإنجابيّة النفسيّة في مركز "لانغون" الطبّي التّابع لجامعة "نيويورك": "يعتقد بعض مقدّمي الرّعاية الصحيّة والمرضى على حدٍ سواء أنّ استخدام أدوية العلاج النّفسي لا يتوافق مع الحمل". وأضافت دوتش، الأستاذة المساعدة في مجال الطّب النّفسي بكلية "غروسمان" الطبّي في جامعة "نيويورك" أيضًا: "محاربة هذا المفهوم الخاطئ، من منظور المريضة ومزوّد العلاج، من أكثر الجوانب صعوبة عند العمل في هذا المجال". وخلال عملها كاختصاصية أمراض النّساء في الأعوام الـ28 الماضية، قالت الدّكتورة ماريا سوفوكليس إنّ ما رأته كثيرًا استعداد المريضات لوضع الآخرين قبل أنفسهن، حتّى إذا أضرّ بهنّ الأمر. وأوضحت سوفوكليس، المديرة الطبية في "Women’s Healthcare of Princeton" في نيوجيرسي، أنّ اتّخاذ قرار بشأن كيفيّة علاج اكتئاب المرأة أثناء الحمل ليس ببساطة مثل منح الأولوية لشخصً على آخر. ومع وصمة العار المرتبطة بالصّحة العقليّة، والضّغوط التي تواجه الأم الحامل، من المهم التطرّق إلى مدى تعقيد المحادثة المتمحورة حول استخدام الأدوية لعلاج القلق والاكتئاب أثناء الحمل. في كثير من الظّروف الطبيّة، يتّخذ الأشخاص قرارات من طريق الموازنة بين المخاطر والفوائد. لكن عند اتّخاذ قرار بشأن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب أثناء الحمل، أشارت دوتش إلى أنّ الأمر أشبه بتحليل المخاطر في وجه مخاطر أكبر.