• منوعات

    منوعات دراسة: الصيام المتقطع ليس مفيدًا لفقدان الوزن كما اعتقدنا


    870 قراءه

    2023-01-25 17:40:11

    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تتناول وجبات الطعام الخفيفة قبل النوم؟ أم تفضّل الانتظار لبضع ساعات بعد الاستيقاظ لتناول الطعام؟

    وأظهرت دراسة جديدة أن توقيت تناولك لوجبات الطعام قد لا يؤثّر بشكلٍ كبير على الوزن، كما كان يُعتقد سابقًا.

    وتتبّعت الدّراسة كميّة وجبات الطعام، وأوقات تناولها لدى 547 شخصًا، بالإضافة إلى بيانات عن صحّتهم، ووزنهم لـ6 أعوام.

    وأظهرت البيانات عدم وجود علاقة بين الفترة التي يتناول فيها الأفراد وجبات طعامهم خلال اليوم ووزن الجسم، وذلك بحسب الدراسة المنشورة الأربعاء في مجلّة جمعيّة القلب الأمريكيّة.

    وكان تقييد فترات تناول الطّعام، وهو أمر يُطبّق في صيحات الحميات الغذائيّة مثل الصيام المتقطّع، طريقة شائعة لمحاولة إنقاص الوزن في الأعوام الأخيرة.

    وقالت الباحثة الرئيسيّة في الدّراسة، وأستاذة الطّب المساعدة في قسم الطّب الباطني العام في كلية الطب بجامعة "جونز هوبكنز"، الدكتورة ويندي بينيت، إنّ الباحثين لم يجدوا أي رابط بين تقييد أوقات تناول الطّعام، وفقدان الوزن.

    وشمل ذلك وقت تناول الأفراد للطّعام بعد الاستيقاظ من النّوم، والنّافذة الزمنيّة المتاحة لتناول الطّعام خلال اليوم، ومدى قرب ذلك من موعد النّوم.

    وبدلاً من ذلك، ارتبطت وجبات الطعام الصغيرة بفقدان الوزن.

    وقالت بينيت: "استنادًا إلى الدّراسات الأخرى المنشورة، بما في ذلك دراستنا، بدأنا نفكّر أن توقيت الوجبات خلال اليوم لا يؤدّي على الأرجح إلى فقدان الوزن على الفور".

    ولكنّها نبّهت أيضًا إلى أن وضع مواعيد لتناول الوجبات يُعتبر أداة مفيدة في تعقّب التّغذية بالنّسبة لبعض الأشخاص.

    قيود الدراسة

    ولكن أشار الخبراء إلى أن هناك ضرورة للنّظر لنتائج هذه الدراسة ببعض الحذر.

    وأوضحت أستاذة الطّب المساعدة في كلية الطّب بجامعة "هارفارد"، الدكتورة فاطمة كودي ستانفورد، أن عدد قليل من الأقليّات العرقيّة والإثنيّة يتواجد بين المشاركين.

    وهناك أيضًا العديد من العوامل الاجتماعيّة المحدّدة للصحّة التي يمكن إضافتها إلى البيانات أيضًا، مثل الإجهاد، وبيئة الأفراد، وفقًا لما ذكرته ستانفورد.

    وقد تكون هذه العوامل مهمّة لإلقاء نظرة أفضل على تأثيرات موعد وجبات الطعام، بحسب ما ذكرته أستاذة علوم وسياسات التغذية في جامعة "تافتس"، أليس ليختنشتاين.

    ونوّهت بينيت أنّ هذه الدراسة مبنيّة على الملاحظة، ما يعني أنهم بحثوا في الأنماط المتواجدة من أجل الدّراسة بدلاً من إجراء تغييرات على مجموعة عشوائيّة، وأضافت أنّ المزيد من العمل جارٍ حول هذا الموضوع.

    الجودة تفوق الكميّة

    وأشارت ليختنشتاين إلى أنّ أهم النقاط المُستنتجة هي عدم وجود استراتيجيّة واحدة تناسب جميع الأشخاص عندما يأتي الأمر للتغذية، وأنّ جودة الطّعام مهمّة.



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24