• منوعات

    منوعات ما الذي نعرفه عن الإفراط بأحلام اليقظة؟


    868 قراءه

    2023-01-17 12:47:25

    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أحلام اليقظة قد تعود علينا بفوائد كثيرة. إذ أظهرت الأبحاث أنها تشكّل مصدرًا للمتعة، وطريقة للتخلص من الملل، وتعزّز قدرتنا على الهروب عقليًا من الحاضر والابتكار أيضًا، وحلّ المشاكل، والتخطيط، بالإضافة إلى تشكّيلها علاجًا للوحدة.

    وجاء في مقال نُشر على موقع منظمة "The Conversation" غير الربحية، أنّ مفهوم أحلام اليقظة يحدّد على أنّ هذه الأحلام بمثابة أفكار لا تمتّ بصلة إلى ما نقوم به راهنًا، وأنّها تحتل جزءًا كبيرًا من حياتنا اليقظة، بمعدل زمني وسطي تبلغ نسبته حوالي 30٪. كما تشكّل أحلام اليقظة جزءًا من تجربتنا الواعية اليومية. وينظر الأشخاص إلى الأمر على أنه الوضع الافتراضي الذي يعودون إليه، لا سيّما لدى قيامنا بمهام عادية لا تتطلب الكثير من قوة العقل.

    لكنّ التقديرات تشير إلى أنّ نسبة 2.5٪ من البالغين يختبرون نوعًا من أحلام اليقظة المفرطة المعروفة باضطراب أحلام اليقظة. ويُعرّف عمّن يعيشون هذا النوع من أحلام اليقظة بالحالمين غير القادرين على التكيّف، أو ما يُعرف بالانخراط القهري في تخيّلات حيّة ومؤامرات في أحلام اليقظة بشكل مفرط، الأمر الذي يتعارض مع قدرتهم على العمل في الحياة اليومية.

    ما هي أحلام اليقظة غير القادرة على التكيّف؟

    وتختلف أحلام اليقظة غير القادرة على التكيف عن أحلام اليقظة النموذجية من نواحٍ عدة.

    وبخلاف أحلام اليقظة النموذجية التي قد تكون عابرة وتدوم لثوانٍ عدة، يمكن أن يقضي الأشخاص الذين يختبرون أحلام اليقظة المفرطة ساعات في حلم يقظة واحد كل مرة. وأشارت إحدى الدراسات، إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من إفراط في أحلام اليقظة يقضون ما لا يقل عن نصف ساعات يقظتهم منغمسين بعوالم خيالية مبنية عن قصد. وغالبًا ما تكون هذه العوالم المخترعة غنية وخيالية، وتتميّز بحبكات مؤامرات وقصص معقدة، تتطوّر أحداثها على مدى سنوات عديدة.



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24