اكد المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبرغ، الى ضرورة الانخراط في حوار بناء لايجاد حلول مشتركة وتحويل النزاع في اليمن الى فرص اتخاذ مسار نحو الازدهار المشترك.
وقال المبعوث الاممي الى اليمن خلال تقديمه احاطته الى مجلس الامن حول اخر التطورات وجهود السلام في اليمن :" ذا أهملنا العملية السياسية في اليمن وواصلنا السير على مسار التصعيد ، فقد تكون العواقب وخيمة، ليس على اليمن فحسب، بل وعلى المنطقة بأكملها. إن الإنخراط مع الأطراف والعمل على خارطة الطريق وعناصرها يمكن أن يفتح آفاقًا للحوار."
ويخشى غروندبرغ خلال تقديم الإحاطة إلى #مجلس الأمن: "عوضًا عن تقليص الخلافات وبناء الثقة، أخشى أننا نشهد تصعيداً متزايداً من قبل الأطراف."
ودعا المبعوث الاممي، بحسب ما نشر في صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بمكتب المبعوث الاممي الى اليمن وتابعه "التغيير برس"، دعا "الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية أحادية الجانب والانخراط في حوار بنّاء بحسن نية تحت رعاية الأمم المتحدة لإيجاد حلول مشتركة من خلال التعاون وتحويل النزاعات إلى فرص لاتخاذ مسار نحو الازدهار المشترك."
وشدد القول "إذا أهملنا العملية السياسية في اليمن وواصلنا السير على مسار التصعيد ، فقد تكون العواقب وخيمة، ليس على اليمن فحسب، بل وعلى المنطقة بأكملها. إن الإنخراط مع الأطراف والعمل على خارطة الطريق وعناصرها يمكن أن يفتح آفاقًا للحوار." مؤكدا"إننا نجتمع في لحظة خطيرة بشكل خاص في الشرق الأوسط. إن الحاجة إلى وقف التصعيد الإقليمي باتت ضرورة ملحة. أشاطر الأمين العام قلقه بشأن خطر التصعيد الإقليمي ودعوته لجميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

وأوضح غروندبرغ انه " "في العام الماضي، تم إطلاق سراح أكثر من تسعمائة محتجز ، مما أتاح لهم قضاء العيد مع عائلاتهم وأحبائهم..لم تحمل هذه السنة مشاهد الاحتفال التي نتوق لها. لا يزال المحتجزون ، الذين كنا نتطلع لإطلاق سراحهم في الوقت المناسب لقضاء عيد الفطر مع أحبائهم ، قيد الاحتجاز."
ويخشى غروندبرغ خلال تقديم الإحاطة إلى #مجلس الأمن: "عوضًا عن تقليص الخلافات وبناء الثقة، أخشى أننا نشهد تصعيداً متزايداً من قبل الأطراف."
وقال غروندبرغ إلى #مجلس_الأمن: "فعلى الصعيد الاقتصادي، تتخذ الأطراف إجراءات أحادية الجانب تهدد بتفاقم تقسيم النظام الاقتصادي. إن التحديات التي يواجهها الاقتصاد اليمني تتطلب استجابة استراتيجية ومنسقة تتماشى مع تسوية النزاع على المدى الطويل."
واكد ان "ما يحتاج إليه اليمنيين بالأساس هو وقف شامل لإطلاق النار، وتحسين للظروف المعيشية، واستئناف عملية سياسية جامعة تضم بشكل فاعل أطياف واسعة من الأصوات، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمع المدني والفئات المهمشة."