• اخبار محلية

    تقييم الحوادث يرد على مزاعم باستهداف التحالف مدنيين


    1056 قراءه

    2021-12-07 18:33:45

    فنّد فريق تقييم الحوادث في اليمن، اليوم الثلاثاء، عددًا من ادعاءات الجهات الأممية والمنظمات العالمية حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف العربي في اليمن خلال عملياتها العسكرية.

    استعرض المتحدث باسم الفريق منصور المنصور، خلال مؤتمر صحفي، بنادي ضباط القوات المسلحة في العاصمة السعودية الرياض، نتائج تقييم أربعة حوادث تضمنتها تلك الادعاءات.

    وأشار إلى أنه فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث، أنه نزح رجل مع عائلته من مديرية (حرض) بمحافظة (حجة) وعاش هو وعائلته في خيام على إحداثي (محدد) في قرية (الهيجة) بمديرية (مستبأ) بمحافظة (حجة)، وكان الرجل سائق عربة (بيك أب تويوتا هايلوكس) للنقل العام بين (صعدة) و (حجة)، وبتاريخ 26 / 12 / 2018م وصل الرجل إلى الخيمة حوالي (منتصف الليل) وأوقف العربة تحت شجرة، وبعد ساعات قليلة في حوالي الساعة (03:30) ضربت غارة جوية (خيام) الرجل وعائلته، وحلقت الطائرة فوق الموقع المستهدف وفي وقت ما بعد ذلك دمرت غارة جوية ثانية العربة الصغيرة.

    وأوضح أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بدأ البحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك، أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، تسجيلات منظومة الاستطلاع والمراقبة، زيارة أعضاء الفريق المشترك لمراكز العمليات والوحدات الميدانية ذات العلاقة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن الإحداثي الوارد بالادعاء يقع في قرية (الهيجة) بمديرية (مستبأ) بمحافظة (حجة).

    وأضاف المنصور أن قوات التحالف العربي لم تنفذ أية مهام جوية بمديرية (مستبأ)، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه في مديرية (حرض)، ويبعد مسافة (30) كم عن موقع الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف، بعد دراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 26 / 12 / 2018م وهو التاريخ الوارد في الادعاء.

    ولفت إلى أنه بدراسة المهام الجوية المنفذة لقوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك الآتي:
    - بتاريخ 25 / 12 / 2018م قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، كان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (6400) متر تقريبا عن موقع الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف.

    - بتاريخ 27 / 12 / 2018م بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، كان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (6500) متر تقريبا عن موقع الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف.

    وكشف عن قيام المختصين بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية للإحداثي الوارد في الادعاء، وتبين التالي:
    1- الإحداثي الوارد بالادعاء يقع في قرية (الهيجة).
    2- عدم وجود آثار استهداف جوي بموقع الادعاء.

    وأشار إلى أنه بمقارنة ما ورد في الادعاء مع المهمة المنفذة بتاريخ الادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
    - المهمة المنفذة من قبل قوات التحالف تبعد مسافة (30) كم عن موقع الادعاء.
    - ورد في الادعاء أن الاستهداف وقع عند الساعة (0330) فجراً، بينما المهمة المنفذة كانت عند الساعة (1324) ظهراً.
    - المهمة الجوية التي نفذت من قبل قوات التحالف كانت باستخدام قنبلة واحدة بينما الادعاء ذكر استخدام قنبلتين.
    - الهدف العسكري يقع في مديرية (حرض) بينما موقع الادعاء في مديرية (مستبأ).

    وأكد توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (خيمة وعربة) في قرية (الهيجة) بمديرية (مستبأ) بمحافظة (حجة) محل الادعاء.

    ونبه إلى ما ورد في التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام الصادر بتاريخ (03 سبتمبر 2019م) المتضمن أنه بتاريخ 17 / 09 / 2017م عند الساعة (3) عصراً تعرضت مدرسة في قضاء (باقم) في (صعدة) للتدمير جراء غارة جوية شنتها قوات التحالف.

    وأوضح المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه أجرى عمليات بحث وتقصى للحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أنه وردت لقوات التحالف معلومات استخباراتية عن عدة مواقع تستخدمها مليشيا الحوثي المسلحة (معسكرات ومواقع لتخزين الأسلحة)، ومن ضمنها موقع به مبنى تم الاستيلاء عليه من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة في مديرية (باقم) وتستخدمه معسكراً لتجمع العناصر المقاتلة لميليشيا الحوثي المسلحة ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال.

    وأفاد المنصور بأن توافرت درجات التحقق من المعلومات الاستخباراتية من خلال المصادر الأرضية والتي أكدت استيلاء مليشيا الحوثي الإرهابية على موقع به مبنى في مديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، وتستخدمه معسكراً لتجمع العناصر المقاتلة ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال، وذلك استناداً للقاعدة (16) من القانون الدولي الإنساني العرفي، وهو ما يعتبر هدفًا عسكريًا مشروعًا يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة باعتبار أن الموقع سقطت عنه الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية، نظراً للاستيلاء عليه من المليشيا المدعومة من إيران.

    وكشف عن شن قوات التحالف عند الساعة (1420) بتاريخ 17 / 09 / 2017م مهمة جوية على هدف عسكري مشروع عبارة عن موقع به مبنى بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) تم الاستيلاء عليه من قبل المليشيا الإجرامية، ويستخدم معسكراً لتجمع العناصر المقاتلة ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال، وذلك باستخدام قنابل موجهة أصابت الهدف.

    وشدد على اتخاذ قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية من خلال التأكد من عدم تواجد المدنيين قبل وأثناء عملية الاستهداف، واستخدام قنابل موجهة ومتناسبة مع حجم الهدف.

    ولفت إلى أن بمقارنة ما ورد في الادعاء وما ورد في المصادر المفتوحة مع المهمة المنفذة تبين للفريق المشترك التالي:
    - أن (المدرسة) محل الادعاء اسمها مدرسة (الفتح)
    - تطابق موقع ووصف الهدف العسكري مع موقع الادعاء.

    وأشار إلى دراسة المختصون بالفريق للصور الفضائية لموقع الهدف العسكري وتبين:
    -الموقع في منطقة منعزلة بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، ويبعد مسافة (12) كم عن الحدود الدولية للمملكة العربية السعودية.
    - الهدف العسكري عبارة عن موقع به مبنى داخل سور.
    - وجود آثار استهداف جوي على الهدف العسكري.

    ونوه بدراسة تقرير ما بعد المهمة، وتأكد الفريق من عدم وجود مدنيين قبل وأثناء الاستهداف، واستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها، مشددا على أن دراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة تؤكد عدم وجود مدنيين حول الهدف قبل وأثناء الاستهداف، وتركيز التهديف على الهدف العسكري (المبنى)، إضافة لسقوط القنابل على نقاط الاستهداف المحددة وكانت الإصابة مباشرة.

    ونبه إلى رصد الفريق المشترك في المصادر المفتوحة، بأنه عند الساعة الثامنة صباحاً من يوم الثلاثاء الموافق (29 مايو 2018م) قام طيران التحالف بشن غارتين جويتين استهدفتا ناقلتين محملتين بالبضائع خلال مرورها بالطريق العام بمنطقة (شنين القبة) في مديرية (المخادر) بمحافظة (إب) كانت متجهة لتفريغ حمولتها من الألمنيوم ومواد الطلاء لمخازن محلات (س. التجارية) وتعود ملكية الناقلتين للمدعو (ح. ا. د)، أسفرت الغارتان عن وقوع مدني قتيل (سائق إحدى الناقلتين)، ودمرت الناقلتان واندلع حريق كبير فيها أتلفت على إثرها جميع الحمولة التجارية التي تقلها.

    وقال إن الفريق المشترك رصد في المصادر المفتوحة تعرض شاحنتين محملتين (دهانات) تابعتين لمؤسسة (ق. ت) اليمنية وكلاء شركة (دهانات الجزيرة) بتاريخ (29 مايو 2018م) للقصف أثناء وصولها إلى محافظة (إب) على الطريق الدائري، مما أدى إلى احتراق الشاحنتين مع حمولاتها، ومطالبة المؤسسة بالتعويض في (الأرواح والمعدات والحمولة).

    ولفت إلى ما ورد في الرسالة الإلكترونية من منسق فريق الخبراء المعني باليمن والمتضمنة أن غارة جوية قصفت (شاحنتين) بتاريخ (29 مايو 2018م) تحملان عبوات دهان وألومنيوم على مقربة من قرية (شنين) بمديرية (المخادر) في محافظة (إب)، مما تسببت بوفاة سائقين.

    وأوضح المنصور بأن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، إفادة الجمارك السعودية، مقابلة ملاك الشاحنتين وأخذ إفادات سائقيها، المصادر المفتوحة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أنه وردت لقوات التحالف معلومات استخباراتية تفيد بوجود هدف عسكري عبارة عن (شاحنتين تحملان صواريخ ومتفجرات وذخائر) على إحداثي (محدد) بمحافظة (إب)، وهو ما يعـد هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة، باعتبار أن (الشاحنتين) قد سقطت عنهما الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية، نظراً لاستخدامها في المساهمة الفعالة في الأعمال العسكرية، وذلك استناداً للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي.

    وأكد أن قوات التحالف عند الساعة (0820) بتاريخ 29 / 05 / 2018م نفذت مهمة جوية على هدف عسكري مشروع عبارة عن (شاحنتين تحملان صواريخ ومتفجرات وذخائر) على إحداثي (محدد) في مديرية (المخادر) بمحافظة (إب)، وذلك باستخدام قنبلتين موجهتين.

    وشدد على اتخاذ قوات التحالف العربي الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى من خلال الآتي:
    - التأكد من عدم تواجد المدنيين قبل وأثناء تنفيذ عملية الاستهداف.
    - استخدام قنابل موجهة ومتناسبة مع حجم الأهداف.
    وذلك استناداً إلى المادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي.

    وكشف عن دراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك، والتأكد من توجيه التشكيل المنفذ من قبل (المسيطر الجوي الأمامي) بالبحث في إحداثي (محدد) ولم يتم رصد أي شاحنة من قبل التشكيل الجوي، ورصد التشكيل الجوي (شاحنتين) في نطاق الموقع المعطى له من قبل (المسيطر الجوي الأمامي) متجهتين إلى الغرب تطابق أوصافهما الوصف المعطى له، وأبلغ المسؤول الذي أعطى الإذن للتشكيل الجوي باستهدافهما.

    ونوه ببدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة تبين للفريق المشترك، أن التشكيل الجوي المنفذ استطلع منطقة الهدف ورصد (شاحنتين) على طريق معبد، وهو الطريق الذي يربط بين مدينة (إب) و(المخادر) في اتجاه سير واحد تبعدان مسافة (100) متر تقريباً عن بعضهما، وخلو منطقة الهدف من تحركات أفراد وعربات مدنية أخرى قبل وأثناء الاستهداف.

    وأشار إلى أن القنبلة الأولى أصابت شاحنة متحركة، وكانت الإصابة مباشرة، بينما توقفت الشاحنة الثانية بعد استهداف الشاحنة التي أمامها وهروب سائقها، مضيفا أن القنبلة الثانية أصابت الشاحنة الثانية المتوقفة، وكانت الإصابة مباشرة.

    ونفى منصور المنصور وجود انفجارات ثانوية بعد الاستهداف، مؤكدا أن المختصون بالفريق اعتمدوا على دراسة الصور الفضائية لموقع الاستهداف، موضحا أن الشاحنتان تعرضتا للاستهداف على الطريق الذي يربط بين مديرية (المخادر) ومدينة (إب) بمحافظة إب، وتوافق موقع الشاحنتان الوارد في الادعاء مع موقع الاستهداف لقوات التحالف.

    وشدد على رصد آثار استهداف جوي على الشاحنة الأولى حيث كانت مقطورة الشاحنة الأولى محملة بأنابيب وصفائح، بينما لم يتبين وجود براميل دهانات ضمن حمولة المقطورة، على عكس الشاحنة الثانية، المحملة ببراميل دهانات.

    وأكد عدم دقة ما ورد في المصادر المفتوحة بأن الشاحنتين التابعتين لمؤسسة (ق.ت) تعرضتا للاستهداف مما أدى إلى تدميرهما مع حمولتهما، حيث تبين أن مقطورة شاحنة واحدة فقط تابعة للمؤسسة تعرضت لأضرار وسلامة سائقي الشاحنتين الناقلتين لبضائع المؤسسة، وعدم دقة ما ورد في المصادر المفتوحة بأن الشاحنتين تعود ملكيتهما للمدعو(ح.أ.د) قد تعرضتا للاستهداف حيث تبين أن إحدى الشاحنتين المستهدفتين تعود ملكيتها للمدعو(م.م.س.هـ) سعودي الجنسية.

    في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف استهدفت شاحنتين عن طريق الخطأ غير المقصود بتاريخ (29 / 05 / 2018م) في مديرية (المخادر) بمحافظة (إب)، وذلك بسبب عدم قيام المسؤول عن الاستهداف بالتعرف على الهدف بدقة عالية لوجود تشابه في الوصف مع الهدف العسكري (الشاحنتين اللتين تحملان صواريخ ومتفجرات وذخائر) لوجودهما في نفس المنطقة وفي نفس النطاق الزمني.

    وأوصى الفريق المشترك لتقييم الحوادث بمحاسبة المسؤول عن الاستهداف بسبب عدم الدقة العالية في التعرف على الهدف العسكري كما نصت عليه قواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومناسبة قيام دول التحالف بتقديم المساعدات عن الخسائر البشرية والأضرار المادية نتيجة استهداف شاحنتين بالخطأ غير المقصود بسبب عدم الدقة العالية في التعرف على الهدف العسكري.

    ولفت إلى ما يتعلق بما ورد في التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام الصادر بتاريخ (03سبتمبر 2019م)، بخصوص تعرض مستشفى الثورة الواقع في الشمال الشرقي من مدينة (تعز) بتاريخ (26 أبريل 2015م) لأضرار في أجزاء مختلفة من مبنى المستشفى، ومبنى الكوادر الطبية.

    وأفاد المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث بأن الفريق قام بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، المهام اليومية لقوات التحالف السطحية، الصور الفضائية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مستشفى الثورة) محل الادعاء يقع في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة (تعز)، وأنه مدرج ضمن المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف .

    وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (26 / 04 / 2015م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف نفذت مهمة جوية على موقع عسكري في إحداثي (محدد) بمدينة (تعز) بمحافظة (تعز) وباستخدام قنابل موجهة أصابت الهدف، ويبعد مسافة (900) متر تقريباً عن مستشفى (الثورة) محل الادعاء.

    وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء تبين للفريق، التالي:
    - بتاريخ (25 / 04 / 2015م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، نفذت قوات التحالف مهمة جوية على هدف عسكري في محافظة (تعز)، و


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24