• اخبار محلية

    اخبار اليمن الحوثي يخصص وسط صنعاء مراكز لتجنيد الأجانب


    808 قراءه

    2023-06-04 23:58:50

    - عدن

    كشفت وكالة اخبارية محلية، اليوم الأحد، عن تخصيص مليشيا الحوثي الإيرانية، مراكز لتجنيد الأطفال الأجانب من الأفارقة في العاصمة المحتلة صنعاء، الأمر الذي يسلط الضوء مجددًا على حجم الجرائم التي ترتكبها علنًا بحق الطفولة، والتي طالت مؤخرًا أطفال اللاجئين الأفارقة وسط صمت الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة.

    وأكد تقرير حديث لوكالة الثاني من ديسمبر، أن المليشيات الحوثية كثفت مؤخرًا استخدام الأطفال الأفارقة الذين يعيشون في مناطق سيطرتها، وتستخدمهم كوسيلة لتحقيق أهدافها ومصالحها، في ظل ما يعيشونه من وضع مزرٍ ومأساوي، حيث يتم استغلالهم وتجنيدهم والزج بهم للهلاك ضحايا لأجندتها وطائفيتها.

    وبحسب التقرير، فإن أحظث هذه الجرائم، عندما أقدمت مليشيا الحوثي على إلحاق عدد كبير من الأطفال الأفارقة، المتواجدين في صنعاء، في دورات طائفية، بهدف استغلالهم والزج بهم إلى الجبهات للقتال في صفوفها.

    ونقل التقرير عن مصادر محلية في العاصمة المحتلة صنعاء القول، أن المليشيات الحوثية تستخدم جامع الشهداء في باب اليمن وسط صنعاء، كمركز لتجنيد وتدريب الأطفال الأفارقة.

    واشارت المصادر إلى أن معظم هؤلاء الضحايا الأطفال من اللاجئين الصوماليين والإثيوبيين، ممن يتعرضون قسرًا لغسيل أدمغة ويتم تلغيمهم بشعارات وأفكار المشروع الحوثي ذي النزعة الدموية المتطرفة.

    وقالت المصادر إن المليشيا تستغل حالة الفقر والحاجة التي يعاني منها هؤلاء الأطفال وذووهم، وتوهمهم بأنها تقدم لهم فرصة للتعلم والحصول على راتب شهري، في حين تستخدمهم كعناصر قتالية بلا مقابل في جبهاتها.

    و كان المهاجرون الأفارقة لسنوات، بمثابة فرائس سهلة للمليشيا الحوثية التي لجأت إلى استخدامهم قسرًا في تمويل حربها العبثية بالأرواح، وفي بعض الأحيان يعصف بهم شر الانتقام فيُحرقون ببشاعة في مراكز الاحتجاز بدوافع عنصرية، ولرفضهم التجاوب معها لتجنيد أبنائهم كما حصل في صنعاء المختطفة، عندما أشعلت المليشيا النار في مركز احتجاز كان يؤوي نحو 350 مهاجرًا قُتل منهم 60 شخصًا وأُصيب أضعاف.

    وسبق أن اتهمت منظمات حقوقية دولية مليشيا الحوثي بانتهاك حقوق الإنسان والطفولة، وارتكاب جرائم حرب، بسبب تجنيدها لآلاف الأطفال اليمنيين والأفارقة، وإجبارهم على حمل السلاح والانخراط في الحرب.



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24