|
منوعات
منوعات ما اسباب التهاب أنسجة الثدي وكيفية العلاج طبيعيا
اسباب التهاب أنسجة الثدي عديدة، وتؤدي في معظم الأحيان إلى الشعور بالإعياء الشديد وعدم القدرة على مزاولة الأنشطة اليومية بالطريقة المعتادة، وتشتد أعراض الإصابة على المرأة خاصة في مرحلة الرضاعة الطبيعية، وقد يترتب عليها التوقف عن إرضاع الطفل لحين الخضوع إلى العلاج المناسب، حيث تخشى الأم من إصابة رضيعها بالعدوى البكتيرية المسببة لالتهاب الثدي، وتساعد تعديل طرق الرضاعة في تخفيف الشعور بالألم وزوال أعراض التهاب الثدي، حيث ينصح الأطباء بضرورة تلقي العلاج المناسب لالتهاب أنسجة الثدي فوة الإحساس به وظور أعراضه، بجانب اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة عند الرضاعة التي تعتمد على تجنب إطالة مدة عدم إرضاع الطفل حتى لا يمتلئ الثدي بالحليب المتراكم، كما تساعد الكمادة الدافئة التي توضع على منطقة الثدي في تخفيف الألم. يطلق على التهاب الثدي عدة أسماء طبية أخرى منها التهاب الثدي الهرموني أو التهاب الضرع أو التهاب الثدي الإرضاعي الذي تصاب به السيدات المرضعات، حيث تعد الرضاعة من اسباب التهاب أنسجة الثدي الشائعة بين النساء. وعادة ما يصيب الالتهاب أحد الثديين فقط، ولكن في بعض الأحيان قد يصاب كلا الثديين بالعدوى وهي حالة نادرة الحدوث. ويتسبب الالتهاب في شعور المريضة بالألم الشديد في منطقة الثدي واحمرار ودفئ وتورم الثديين، بالإضافة إلى الإحساس بالإنهاك العام. وكثيرا ما تضطر الأمهات المصابة بالتهاب الثدي الإرضاعي إلى فطم الرضع قبل موعد الفطام المناسب بسبب استمرار الألم أثناء الرضاعة. وتحدث إصابة الأمهات المرضعات بالمرض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الرضاعة، كما قد يستمر احمرار الثدي وآلامه إلى عامين بعد الولادة، ويوجد نوعان لالتهاب الثدي إما الالتهاب الحاد أو المزمن. تحدث الإصابة بالتهاب الثدي لعدة الأسباب التالية: تدخل البكتيريا إلى الأنسجة الداخلية للثدي من خلال التشققات التي توجد في الحلمة أو الجروح التي قد تصيب ذات المنطقة من الثدي، كما يمكن أن تأتي العدوى البكتيرية من فم الرضيع أثناء الرضاعة. إن بقاء الحليب في ثدي الأم المرضعة من أهم أسباب الإصابة بالتهاب أنسجة الثدي، حيث يتسبب الحليب في نمو البكتيريا بشكل أسرع، ويحدث تراكم الحليب لأسباب عديدة منها انسداد قنوات الحليب التي توجد بالثدي. كذلك عدم الاستمرار في إرضاع الطفل من مسببات احتباس الحليب داخل الثدي، وكثيرا ما يحدث التهاب أنسجة الثدي بسبب عدم امتصاص الطفل للحليب نتيجة لوجود مشاكل لديه بالرضاعة أو عدم إمساكه ثدي الأم بالشكل الصحيح. يمكن أن تصاب المرأة بخراج الثدي بسبب عدوى بكتيرية تسببت في ضرر الأنسجة الداخلية للثدي، ولا يشترط أن تكون العدوى البكتيرية ناتجة من داخل الجسم. فقد تحدث الإصابة من عوامل خارجية يعجز حينها الجهاز المناعي عن مقاومتها، مما يتسبب في ظهور خراج الثدي. وتزداد احتمالية الإصابة بالخراج في حالات أخرى بخلاف الرضاعة الطبيعية، منها الإصابة بمرض السكري أو ضعف الجهاز المناعي. ويتزامن مع ظهور خراج الثدي وهو أحد اسباب التهاب أنسجة الثدي الشائعة إحساس المريضة بأعراض عديدة، منها تورم منطقة الثدي والشعور بألم حاد عند الضغط على الحلمة أو الثدي بالكامل. أيضا سخونة المنطقة المصابة بالالتهاب والحكة المستمرة والاحمرار من أبرز العلامات الدالة على الإصابة بالتهاب الثدي، ويصاحب تلك الأعراض الشعور بالصداع الشديد والرغبة المستمرة في التقيؤ. ويلاحظ انخفاض إنتاج ثدي الأم المرضعة للحليب في حال إصابتها بالتهاب أنسجة الثدي، كما تزداد حدة الأعراض إذا ترتب على وجود الخراج ظهور بؤرة صديدية، حينها يصعب على المرأة ملامسة الثدي وتتوقف عن الرضاعة بشكل مفاجئ. ويؤدي تأخر المرأة المصابة بخراج الثدي عن زيارة الطبيب إلى حدوث تطورات ناتجة عن العدوى البكتيرية لمنطقة الثدي، وتكون أكثر خطورة كأن تتضخم الغدد اللمفاوية التي توجد أسفل الإبط. هناك علاقة وثيقة بين التهاب أنسجة الثدي والتغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة خلال فترات معينة مثل الدورة الشهرية التي يصاحبها آلام عديدة في منطقة الحوض وأسفل الظهر، وثقل الثدي وانتفاخه. كما تعاني بعض النساء من الشعور بألم وحرقة عند ملامسة الثدي أثناء الدورة الشهرية، وسرعان ما يزول الالتهاب عند انتهاء الدورة الشهرية. فترات الحمل والرضاعة أيضا تعد من الفترات المهمة في حياة كل امرأة، وينتج عنها عدة تغيرات هرمونية تحدث للجسم تتسبب في ظهور أعراض مختلفة مثل ثقل الثدي وحساسيته عند الملامسة وارتفاع درجة حرارته. وتعد الرضاعة الطبيعية من أهم اسباب التهاب أنسجة الثدي التي قد تؤدي في بعض الأحيان توقف المرأة عن إرضاع طفلها. كذلك انقطاع الطمث يتسبب في حدوث تغيرات فسيولوجية يصاحبها أيضا حدوث تغيرات هرمونية، حيث تشعر المرأة حينها بآلام متفرقة في كل أنحاء الجسم منها ألم وثقل ووخز في منطقة الثدي، وهي من الأعراض المتشابهة مع علامات الإصابة بالتهاب الثدي. تظهر الأعراض التالية على المريضة بعد الكشف عن اسباب التهاب أنسجة الثدي وهي كالآتي: تزداد خطورة أعراض التهاب أنسجة الثدي في بعض الحالات، مثل: تزول الآلام الناتجة عن ظهور اسباب التهاب أنسجة الثدي سريعا، وعادة لا تتسبب الإصابة بالتهاب الثدي في حدوث مضاعفات خطيرة إذا أسرعت المرأة في علاجه، حيث تبدأ الأعراض في الاختفاء تدريجيا خلال 48 إلى 72 ساعة من بدء تلقي العلاج. وقد تستدعي حالة المريضة المصابة بخراج الثدي دخول المستشفى من أجل إجراء جراحة عاجلة لإزالته، فإذا لم تتم إزالة الخراج في أقرب وقت وتنظيف منطقة الثدي بالكامل قد تحدث الإصابة المزمنة للعدوى البكتيرية التي تضر بنتائج العملية في وقت لاحق. الخاتمة التهاب الثدي يعد الأمراض المسببة للشعور بالألم والحرقة في منطقة الثدي، وتشعر المرأة بصعوبة في النوم خاصة عند ملامسة الثدي أو الرضاعة، ويعد تراكم الحليب في ثدي الأم من أبرز أسباب التهاب أنسجة الثدي وللعلاج لا بد من زيارة الطبيب عند ملاحظة تغير لون أحد الثديين أو كليهما إلى الأحمر وارتفاع درجة حرارة منطقة الثدي بالكامل، فلا يستغرق الشفاء وقتا طويلا وسرعان ما تزول الأعراض تماما.