منوعات مسحة عنق الرحم ( Pap Smear ) لماذا هي مهمة ؟

تعرف مسحة عنق الرحم بأنها إجراء رئيسي للكشف عن سرطان عنق الرحم حيث ، أنها تختبر وجود خلايا سرطانية في عنق الرحم . حيث يتم كشط خلايا عنق الرحم برفق وفحصها للبحث عن نمو غير طبيعي للخلايا . قد يسبب هذا الإجراء بعد الشعور بالألم لكن لا يدوم لفترة طويلة . في هذه المقالة ، سنتعرف على كل المعلومات عنها.

هي اختبار يساعد في الوقاية من سرطان عنق الرحم أو اكتشافه مبكراً . عنق الرحم هو الطرف السفلي الضيق للرحم الذي يفتح على المهبل . فخلال الخضوع للمسحة يقوم الطبيب بجمع الخلايا من عنق الرحم وإرسالها إلى المختبر .

في المختبر ، يتم فحص خلايا عنق الرحم تحت المجهر لكي يبحث عن السرطان أو ليبحث عن علامات تشير إلى أنها قد تصبح سرطانية . فتعد المسحة طريقة موثوق بها للكشف عن السرطان مبكراً مما يجعل العلاج أسهل وأكثر فعالية .

توصي جميعة السرطان الأمريكية بضرورة بدء الفحص في سن 25 . قد تكون بعض النساء أكثر عرضة للإصابة بالسرطان أو العدوى . لكن ، قد تحتاج إلى المزيد من الاختبارات المتكررة في هذه الحالات :

إذا كان عمرك يزيد عن 25 عاماً ولم تخضع لاختبارات عنق الرحم غير الطبيعية ، فيجب عليك استشارة طبيبك عن إجراء اختبار كل خمس سنوات إذا كان الاختبار مصحوباً بفحص فيروس الورم الحليمي البشري . فهو فيروس يسبب التآليل ويزيد من فرصة الإصابة بسرطان عنق الرحم .

يتم تحديد عدد المرات التي تحتاج فيها إلى مسحة عنق الرحم من خلال عوامل مختلفة ، على سبيل المثال العمر والمخاطر .

تنطبق هذه التوصيات فقط على النساء اللواتي لديهم عنق رحم . حيث أن النساء اللواتي خضعن لعملية استئصال الرحم وليس لديهن تاريخ مرضي من الإصابة بسرطان عنق الرحم لا يحتجن إلى هذا الفحص .

خلال إجراء الاختبار يتم الخضوع لفحص الحوض . أثناء فحص الحوض ، يفحص الطبيب الرحم والمبيض والمنطقة التناسلية .

يجب عدم الخضوع للاختبار أثناء الدورة الشهرية . فالوقت المناسب لإجراء الاختبار هو تقريباً خمسة أيام بعد آخر يوم من الدورة الشهرية . كما ، يجب عليك اتباع بعض التعليمات قبل ميعاد الاختبار بيومين أو ثلاث أيام ، على سبيل المثال :

قد يشعر بعض الأشخاص بالانزعاج الخفيف أثناء مسحة عنق الرحم . بعد ذلك ، قد يحدث بعض النزيف الخفيف جداً . لكن ، لا توجد مخاطر معروفة لإجراءها.

يحتوي الاختبار على ثلاث نتائج محتملة :

تعد اختبارات عنق الرحم دقيقة جداً ، تقلل فحوصات عنق الرحم المنتظمة معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم والوفيات بنسبة 80 % على الأقل . يمكن أن يكون الأمر مزعجاً، لكن الشعور بعدم الراحة لفترة وجيزة يمكن أن يساعد في حماية صحتك وعدم تطور الحالة .

إن الهدف الرئيسي منها هو تحديد التغيرات الخلوية في الرحم التي يمكن أن تكون ناتجة عن فيروس الورم الحليمي البشري .

من خلال الكشف عن خلايا سرطان عنق الرحم باستخدام يمكن أن يبدأ العلاج قبل أن ينتشر ويصبح مصدر قلق أكبر . من الممكن أيضاً اختبار فيروس الورم الحليمي البشري من عينة المسحة أيضا .

لا يكتشف الاختبار الأمراض الأخرى المنقولة جنسياً . فيمكن أن يكتشف أحياناً نمو الخلايا الذي يشير إلى الإصابة بسرطانات أخرى , لكن ، لا يجب الاعتماد عليه لهذا الغرض .