• اخبار محلية

    انفجار وشيك لحرب كبرى.. ومليشيات الحوثي تستبق بخطوات مفاجئة وحركة واحدى ستقلب الأمور رأسا على عقب


    826 قراءه

    2024-05-04 01:52:59

    تحدث محلل سياسي وكاتب صحفي، عن انفجار وشيك لحرب كبرى في اليمن والمنطقة، وما وصفها بالخطوات الحوثية الاستباقية، مشيرا إلى خطوة واحدة ستكون بمثابة إعلان حرب، وتقلب الأمور رأسا على عقب.

    وأشار الكاتب خالد سلمان، إلى قرار الإمارات بمنع القوات الجوية الأمريكية من استخدام قاعدة الظفرة، لشن ضربات على الحوثيين، الخميس الماضي، قائلا إن ذلك تحسبا لاندلاع حرب ضد الحوثي.

    ولفت إلى تصريحات الجنرال الإيراني محمد رضا نقدي في ٢٣ ديسمبر العام الماضي، حينما أعلن عن قدرة الحرس الثوري الإيراني ، قدرته على إغلاق البحر المتوسط ومضيق جبل طارق وتهديد كل أوروبا.

    وقال، إن الحوثي الجمعة، أعلن "بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من خطة التصعيد، باستهداف السفن المارة في البحر الأبيض المتوسط وبحار أخرى".

    وحول ذلك، يقول الكاتب: "ما يعني كإستنتاج أولي، أن الجنرال نقدي لم يكن يلوح بالتهديد كحرب نفسية، بل أن لديه حيثية عسكرية على الأرض، تجعل من هذا التهديد أمراً واقعاً".

    وأضاف: "الإستنتاج الثاني أن من يضرب السفن التجارية ويدير كل المجهود الحربي ، ويقوض الإقتصاد العالمي هو السلاح الإيراني والخبراء الإيرانيون، وان اليمن قاعدة صواريخ متقدمة وخبراء يتحركون بقرارات غير وطنية مركزها إيران ، وأن الجماعة المسيطرة تعمل على الضد من مصالح اليمن".

    وتابع أن "تصريحات نقدي يعاد ترجمتها حوثياً في بيان اليوم وخطة التصعيد الرابعة ، التي لم تعد تشمل السفن الإسرائيلية أو المتعاملة مع تل أبيب، بل كل السفن بلا تمييز بين وجهاتها وهويتها والجهة المالكة، وإعتبار البحر الأبيض المتوسط منطقة عمليات، وأن السفن المارة فيه أهدافاً عسكرية معادية".

    وقال إن "بيان الحوثي يجمع بين أمرين: التلويح بالقوة لوقف إحتمالات استهدافه عسكرياً بخطة واسعة النطاق ، وهو عمل إستباقي ، والهدف الآخر خوض معارك إيران وتوسيع نطاق حرب الإنابة ، وهو ماسبق وأن أعلنه نائب المتحدث بإسم الحوثي، بالقول لقناة سبوتنيك الروسية مطلع هذا الأسبوع، إن الحوثي سينخرط في معارك الدفاع عن مصالح إيران بكل ثقله العسكري، وتحويل البحر المتوسط إلى ساحة عمليات يأتي في هذا السياق".

    ورأى الكاتب الصحفي أن "ثلاثة محددات تفتح على حرب محتملة ضد الحوثي: - خنق الإقتصاد العالمي عبر الهيمنة على البحر الأحمر. - الكشف عن ترسانة إيرانية متقدمة وإدارة الصراع الإقليمي إيرانياً بإسم وعنوان الحوثي. - وثالث تلك المحددات تهديد أوروبا بتحويل مضيق جبل طارق والبحر المتوسط وما بعد المتوسط ، إلى ساحة حرب ومنطقة عمليات".

    وأردف: "إمريكا مهددة بمصالحها في قوس ازمات يفتح على البحر الأحمر ويمر على هرمز والمحيط الهندي ، وينتهي بوضع أوروبا تحت مظلة الصواريخ الإيرانية ، الأمر الذي يضيق مساحة المناورة أمام الإمريكان ،ويعجِّل بضرورة فك الحصار من حول مصالحها، وقطع الطريق على إستثمار دول كبرى في منطقة الصراع ، و تسجيل نصر على إيران في اليمن".

    وأشار المحلل والكاتب الصحفي إلى أن واشنطن بدأت بنقل طائراتها وصواريخها ومسيراتها، من الإمارات إلى قاعدة العديد في قطر.

    وقال إن "تبرير هذه الخطوة برفض الإمارات إستخدام أراضيها ومياهها وأجوائها لضرب الحوثي، هو إعلان براءة موقف لتجنيبها (الإمارات) ردود فعل إنتقامية حال تم إتخاذ قرار الحرب".

    ولفت إلى أن "الرياض على موعد مع توقيع إتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة ، تجعل حماية أراضيه مسؤولية إمريكية".

    وقال إن هذا القرار "يتصل بتداعيات الموقف، وتدحرجه نحو الضغط على صاعق تفجير المواجهة المسلحة، ضد الحوثي وبالنتيجة إيران".

    وأتم منشوره بالقول إن "استهداف سفينة واحدة في البحر الأبيض المتوسط، يكفي ليحمل في طياته ربما إعلان حرب".



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24