ماذا وراء ”الدورات الصيفية” الحوثية؟ سر تكشفه الـ 300 مليون ريال!

ألزمت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، مصلحة الضرائب بتخصيص أكثر من 300 مليون ريال يمني من إيراداتها، لتجنيد الأطفال في معسكرات ومراكز التعبئة الصيفية في مختلف مناطق سيطرتها.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من تدشين المليشيات للدورات الصيفية، والتي تهدف إلى غسل أدمغة الأطفال وتجنيدهم في صفوفها.

وأكدت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي أمرت مصلحة الضرائب في صنعاء بتقديم مبلغ 300 مليون ريال يمني بشكل عاجل، من إيرادات الضرائب، إلى ما تسمى بـ"لجنة التعبئة الشعبية العامة".

ووفقا للمصادر، ستقوم المليشيات بتوزيع هذا المبلغ على قياداتها ومشرفيها وعناصرها مقابل تحشيد الأطفال إلى معسكرات التعبئة الصيفية. وستحصل كل شخص على مبلغ مالي يتناسب مع عدد الأطفال الذين تمكن من تجنيدهم.

كما وعدت المليشيات الحوثية عددا من مشرفيها بمنحهم رتبا عسكرية أعلى مقابل تجنيدهم لأكثر من 100 طفل، بينما وعدت عقال الحارات بمنحهم صلاحيات أوسع وتكريمهم بشهادات تقدير.

وتواصل مليشيا الحوثي حملتها المكثفة لتجنيد الأطفال في مناطق سيطرتها، مستغلة ظروفهم المعيشية الصعبة ونقص الوعي لدى بعض الأسر.

كما تقوم بتلقينهم أفكارها المتطرفة وتدريبهم على القتال، قبل الدفع بهم إلى جبهات القتال، حيث يلقون حتفهم في معارك عبثية لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

وتُعتبر هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل، وانتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر تجنيد الأطفال في الحروب والنزاعات المسلحة.