• اخبار محلية

    هاجم العرب وتحدث عن إغراءات.. أول تعليق لـ”عبدالملك الحوثي” على الرد الإيراني الذي استهدف ”إسرائيل”


    808 قراءه

    2024-04-18 19:13:41

    علق عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيات الانقلابية الموالية لإيران في اليمن، على الرد الإيراني، على الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت الماضي.

    وقال الحوثي في كلمة له عصر اليوم الخميس، إن الرد الإيراني سبقه "مساعٍ حثيثة ومحاولات مكثفة للسعي لإعاقته واحتواءه".

    وأضاف أن الإيرانيون تلقوا عروضا وإغراءات "في محاولة لثنيهم عن الرد لأن الأعداء قلقون من أي موقف يفيد الشعب الفلسطيني". بحسب زعمه.

    الحوثي هاجم بعض الدول العربية التي قال إنها "وتحت عنوان السعي لمنع التصعيد سعت لإعاقة الرد الإيراني".

    وقال: "قُدِّمت من قبل أمريكا والمرتبطين بها إغراءات وعروض كثيرة على الإخوة الإيرانيين لمحاولات ثنيهم عن الرد أو إضعاف مستواه"، زاعما: "كان هناك ترتيبات واسعة للتصدي للرد الإيراني وقادت أمريكا عملية التصدي".

    الحوثي وصف الرد الإيراني بـ"القوي من حيث الزخم كما وكيفا ومن الأراضي الإيرانية"، مضيفا أن "العدو كان يسعى أن يصرف الجمهورية الإسلامية عن ألا يأتي الرد من أراضيها وألا يكون إلى فلسطين المحتلة".

    وردد الحوثي تصريحات الإيرانيين، قائلا إن "الرد من الأراضي الإيرانية استهدف قاعدة عسكرية هي من أهم القواعد العسكرية التي بحوزة العدو في فلسطين المحتلة".

    واعترف الحوثي بمشاركة جماعته في الهجوم الإيراني حيث قال إن "الرد الإيراني كان مهما وقويا ولأهداف مهمة شارك المحور أيضا في الرد من مختلف الجبهات المساندة". مضيفا أن "مشاركة المحور مثل فرصة مهمة لاستهداف العدو الإسرائيلي".

    وقال عبدالملك الحوثي إن "عملية الوعد الصادق (اسم أطلقه الخامنئي على العملية) ثبتت معادلة الرد على العدو الإسرائيلي في مقابل مسعى العدو لفرض قاعدة الاستباحة".

    وأضاف أن "الرد الإيراني ثبت قواعد الاشتباك مع العدو، إذا اعتدى يتم الرد عليه بشكل قوي وحاسم"، متابعا: "الأعداء حاولوا أن يصوروا الموقف الإيراني وكأنه موقف لا أثر له ولا أهمية له وأنهم تصدوا له بنجاح".

    وأردف زعيم مليشيات الإجرام الحوثية قائلا: "الشعب الفلسطيني ولأول مرة شاهد مشهداً رائعا لعدد كبير من الصواريخ وهي تنهمر على العدو الإسرائيلي".

    وعلى الرغم من إعلان إيران رسميا وتأكيدها أن عمليتها كانت ردا على القصف الاسرائيلي الذي نسف قنصلية إيران في دمشق وأبادة 6 من جنرالاتها العسكرية، إلا أن الحوثي قال إن العملية كانت إسنادا للشعب الفلسطيني.

    الحوثي ذهب بعيدا في تضليله حيث زعم أن من وصفهم بالأعداء وبعض الدول العربية، يصورون القضية الفلسطينية على أنها قضية إيرانية، وقال إن ذلك يميز "الجمهورية الإسلامية".

    وواصل: "العملية الإيرانية تمثل دعما مفيدا ومباشرا للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في غزة".

    وقال إن "فرحة الشعب الفلسطيني بالموقف الإيراني كانت كبيرة ورعب الصهاينة وذعرهم كان واضحا".

    وتابع: "إذا رد العدو الإسرائيلي على إيران فسترد الأخيرة بشكل أقوى وسيكون ذلك في مصلحة الشعب الفلسطيني".



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24