• اخبار محلية

    نجل على سالم البيض يكشف هؤلاء الاطراف يفتقدون لهذا الامر


    804 قراءه

    2024-04-18 23:25:30

    صرح نجل الرئيس الجنوبي الأسبق هاني علي سالم البيض عن افتقاد أطراف الصراع في اليمن، إلى مسألة هامة ولازمة لحسم الحرب المتواصلة للسنة التاسعة.
    وقال: يفتقدون لزمام المبادرة والقدرة على الخروج من دائرة الصراعات ومستنقع الحروب ..

    واضاف: لازالت اطراف الأزمة والحرب في اليمن وقوى الصراع الداخلي والاقليمي، تفتقد لزمام المبادرة وعدم القدرة على تغيير مسارات الصراع ومواجهة مالآت الحرب والذهاب نحو عملية سلميّة واضحة ..

    وتابع: وهناك تذمر وعدم رضا شعبي ونخبوي ، إزاء الفشل المتراكم للجهود الدولية والاقليمية الساعية للسلام بفعل تمترس وتعنت اطراف العملية السليمة ..

    واردف: معظم القوى السياسية يسيطر عليها حالة العجز والارتباك امام المتغيرات والتطورات الجارية على الساحة وتشهدها المنطقة بشكل متسارع ..

    واستطرد: كذلك هي المرحلة اختلفت تماماً عن سابقاتها، وتتطلب قرأة ناضجة ووعي وإلمام كبير بالمتغيرات والمستجدات على الساحة الدولية والاقليمية والداخلية ايضاً ،

    واوضح: الظروف والتحديات التي تحيط بالمنطقة ليست المعتادة ، من اوضاع ملتهبة في الشرق الأوسط  إلى واقع جديد شكلته حرب العشر سنوات، وحالة توظيف الصراعات الداخلية والاقليمية والتخندق معها، وهذا اضحى واضح لاي متابع.

    واكد: أنه ماينبغي قوله امام هذه التحديات والتعقيدات الواسعة وحالة الانسداد  بانه كان ولازال قائماً على الأطراف المعنية في المشهد السياسي والقوى الوطنية والتيارات الاجتماعية ان تمسك بزمام المبادرة ولو سياسياً إذا فقدتها عسكريا !

    ودعا: ان ينخرطوا جميعا من خلال نخبهم السياسية والاجتماعية ويشكلون حالة ضغط سياسي وجماهيري مستمر ودائم ومتجدد، موجهاً للداخل والاقليم والعالم ليقودوا مرحلة تاريخية جديدة ويساهموا بشكل فاعل وإيجابي في معادلة السلام والاستقرار والتغيير ،،

    واشار: الجماعات الضاغطة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الى جانب الشعب دوراً مهما ورئيسياً في صنع القرارات المصيرية بكل العصور.

    ولفت: إن لها تاثير فعال على الرأي العام الداخلي والخارجي وعلى المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار وايقاف الحروب .

    واختتم قوله: وبأختصار فإنه دون ذلك من المبادرات والتحشيد والجهود الوطنية المتواصلة لكل القوى السياسية والمدنية والعسكرية تجاه السلام وإيقاف الحرب واخراج البلد من أزمته الراهنة وبالتفاهم والتعاون الصادق بين الأطراف المتنازعة والقوى المتصارعة، ستصبح جميع هذه القوى والأطراف وبمفهوم التاريخ انهاء كانت مجرد ادوات للصراع في أوطانها وأذرع اقليمية للنزاعات المسلحة وأمراء للحروب بالوكالة ..



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24