منوعات علاجات لتعزيز الكولاجين Collagen Enhancers

تنخفض مستويات الكولاجين بشكل طبيعي مع تقدّمنا في العمر، فتفقد البشرة مرونتها وتصبح أكثر عرضة للترهّل وظهور التجاعيد. وعلى الرغم من عدم وجود حلّ سحري لعكس آثار الشيخوخة، إلا أن ثمّة علاجات حديثة في الطب التجميلي تُسمى بـ Aging GracefullyTreatments تُركّز على تعزيز صحة الجلد، وتقوية البشرة وشدها بصورة طبيعية عن طريق تحفيز بناء الكولاجين المسؤول عن شباب البشرة. عن هذه العلاجات التجميلية، تطلعنا اختصاصية الأمراض الجلدية والطب التجميلي والعلاج بالليزر، وعضو الجمعية الأردنية للأمراض الجلدية، والأكاديمية الأمريكية للطب التجميلي الدكتورة ألينا سلمان.

 

توضح الدكتورة ألينا، أن هذه العلاجات المعزّزة للكولاجين، يمكن تطبيقها على مناطق مختلفة من الجسم، سواء الوجه، أو الرقبة، أو اليدين، وحتى منطقة أعلى الصدر «الديكولتيه»؛ بهدف تحسين مظهر الجلد وشده.

هي أحد أنواع الفيلر الذاتي، تحتوي على مادة الكالسيوم هايدروكسيلابتايد Calcium Hydroxylapatite أو حمض البوليلاكتيك Poly-L-Lactic Acid. تعمل على إبطاء الشيخوخة، من خلال تحفيز الجلد لإنتاج كولاجين وإيلاستين جديدين، المسؤولين عن صحة الجلد ومرونته. هذا فضلاً عن شدّ ورفع البشرة، ومنحها الترطيب اللازم لتبدو أكثر إشراقاً ونضارة.

عادةً، يتم تطبيقه بواسطة إبر دقيقة مخصصة لهذه الغاية، إما لإعادة الحجم المفقود في الوجه، ورفع الخدود وشدها، بما في ذلك تحديد الفك؛ أو حقنها بتركيز منخفض في كامل الوجه، والرقبة، واليدين وحتى منطقة أعلى الصدر «الديكولتيه» لتجديد وشد البشرة من دون إضفاء أي حجم.

قد لا تظهر نتائجها مباشرة، إذ تحتاج عدة شهور للحصول على النتيجة المرجوة. ولكن قد تستمر نتائجها من سنتين إلى ثلاثة سنوات. تنوّه الدكتورة ألينا بمراعاة اختيار طبيب مختص ذي خبرة كافية في تطبيق هذا النوع من الحقن، والتي لا يمكن تذويبها كسائر أنواع الفيلر الأخرى، حيث إنها تحتوي على حمض الهليالورونيك أسيد.

تابعي المزيد: ما لا تعرفينه عن استعمالات الكولاجين للبشرة

تهدف تقنية الوخز بالأبر الدقيقة إلى ترطيب البشرة، وتحسين ملمس الجلد من خلال التجديد الطبيعي لخلايا الجلد، وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين المسؤولين عن شباب البشرة. ترتكز هذه التقنية على استخدام أجهزة مثل الديرمابن، لإنشاء قنوات دقيقة ذات عمق محدّد في البشرة، حيث يتم توزيع فيتامينات وبيبتايدات مغذية للبشرة داخل هذه القنوات بصورة منتظمة. تختلف هذه المواد المستخدمة حسب حاجة البشرة، سواء لترطيبها، أو شدها، أو حتى لعلاج الكلف والتصبغات وغيرها من المشكلات الجلدية، ثم يقوم الجلد ببناء كولاجين جديد لإغلاق هذه القنوات.

تطبق من خلال غرز حقن دقيقة الرأس في الطبقة الأولى من الجلد، لإحداث خدوش طفيفة تهدف إلى تنشيط الكولاجين والإيلاستين.

تبدأ النتائج بالظهور منذ الجلسة الأولى. لكن، تتطلب النتائج المرجوة عدّة جلسات، قد تصل إلى أربع جلسات بمعدل جلسة كل شهر.

تابعي المزيد: الفرق بين PRF و PRP

تعدّ من العلاجات التجميلية غير الجراحية الرائعة، لترطيب البشرة من العمق، وتحسين ملمسها، والتخفيف من التجاعيد والخطوط الدقيقة، نظراً لاحتوائها على تركيبات مختلفة من حمض الهليالورونيك والفيتامينات التي تنشّط الترطيب داخل الأدمة من خلال تحفيز عملية إنتاج خلايا جديدة للكولاجين. إضافة إلى ذلك، تعتبر هذه الحقن من العلاجات الممتازة لإخفاء علامات الهالات السوداء والتجاعيد أسفل العينين، حيث تقوي الجلد في تلك المنطقة وتمنحها الترطيب اللازم. كما أنها تساعد على ترطيب الشفاه، والتخفيف من الخطوط حولها.

باستخدام إبرة رفيعة، يتم حقن مدعمات الجلد في الأدمة، لتوزيع المادة المعزّزة للترطيب، ما يؤدي إلى تكوين الكولاجين والإيلاستين.

هذا النوع من الحقن مناسب جداً للحصول على بشرة نضرة قبل المناسبات، كونها تعطي نتائج سريعة. ومع ذلك، يُنصح الخضوع لثلاث جلسات متتالية بمعدل جلسة كل شهر؛ للحفاظ على نتائج طويلة الأمد.

تابعي المزيد: تجديد الجلد بالإبر الصغيرة والتردّدات الراديوية RADIOFREQUENCY MICRONEEDLING

تابعي المزيد: فوائد قناع الذهب بالكولاجين للعروس قبل الزواج