متابعة بتول ضوا

تُعدّ تصبغات البشرة من أكثر المشاكل الجلدية شيوعًا، وتُسبب الإزعاج لكثير من النساء والرجال على حدٍّ سواء. وتظهر هذه التصبغات على شكل بقع داكنة في مناطق مختلفة من الجسم، مثل الوجه والرقبة واليدين.

ولكن ما هي أسباب هذه التصبغات؟

التعرض لأشعة الشمس: تُعدّ أشعة الشمس فوق البنفسجية من أهمّ أسباب تصبغات البشرة، حيث تُحفّز خلايا الجلد على إنتاج المزيد من الميلانين، وهو الصبغة التي تُضفي اللون على البشرة.

التغيرات الهرمونية: تُؤثّر التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث خلال الحمل أو انقطاع الطمث، على إنتاج الميلانين أيضًا، ممّا قد يُؤدّي إلى ظهور تصبغات في الوجه والجسم.

بعض الأدوية: قد تُسبّب بعض الأدوية، مثل موانع الحمل الفموية ومضادات الاكتئاب، تصبغات في البشرة كأحد آثارها الجانبية.

الحالات الطبية: قد تُشير تصبغات البشرة أحيانًا إلى وجود حالات طبية كامنة، مثل مرض أديسون أو داء السكري.

العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا هامًا في تحديد لون البشرة، كما أنّها قد تُؤثّر على قابليتها للإصابة بتصبغات البشرة.

ولكن لا داعي للقلق! فهناك العديد من العلاجات التي تُساعد على التخلّص من تصبغات البشرة، مثل:

كريمات التفتيح: تحتوي هذه الكريمات على مواد تُساعد على تقليل إنتاج الميلانين وتفتيح لون البشرة.

التقشير الكيميائي: يُساعد التقشير الكيميائي على إزالة الطبقات العليا من الجلد، ممّا يُؤدّي إلى إزالة خلايا الجلد الميتة والصبغات الداكنة.

علاجات الليزر: تُستخدم علاجات الليزر لتفتيت الميلانين وتفتيح لون البشرة.

ولكن الوقاية خير من العلاج!

لذلك، إليكِ بعض النصائح للوقاية من تصبغات البشرة:

استخدام واقي الشمس: من المهمّ استخدام واقي الشمس بانتظام، حتى في الأيام الملبّدة بالغيوم، لحماية بشرتك من أشعة الشمس فوق البنفسجية.

تجنّب التعرض المباشر للشمس: حاولي قدر الإمكان تجنّب التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة، أي من الساعة 10 صباحًا إلى 4 مساءً.

ارتداء ملابس واقية من الشمس: عند الخروج في الشمس، ارتدي قبعة ونظارات شمسية وملابس تغطّي أكبر قدر ممكن من بشرتك.

اتباع نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي غنيّ بالفواكه والخضروات يُساعد على حماية البشرة من التلف الناتج عن الجذور الحرّة.

الإقلاع عن التدخين: يُؤدّي التدخين إلى تسريع شيخوخة البشرة وزيادة خطر الإصابة بتصبغات البشرة