• منوعات

    منوعات طلبوا من محمد عبد الوهاب رأيه في أم كلثوم فصدم الجميع بالرد.. المفاجأة ما قالته وردة الجزائرية وصباح


    1224 قراءه

    2023-02-04 02:06:50

    قيثارة الشرق والنادرة والفريدة من نوعها، هي التي تخاف من سيرة الحب، ويخاف فؤادها من الغد، وتريد أن تشكي من نار الحب، وهي التي نسيت أنها خاصمته بمجرد أن قابلته، ومن لقت الصبر خيال بعد أن وُصف لها، إنها سيدة الغناء العربي أم كلثوم.

    وإذا ابتعدنا عن الجانب المهني وجانب أعمال أم كلثوم التي لا وصف يوفيها حقها، وجدنا أنها على جانب العلاقات الشخصية والإنسانية بزملائها في الوسط الفني، كانت ذات سيرة طيبة، لا يصفها أحد بكلمة خبيثة، وكان يعتبرها الجميع مدرسة الغناء العربي.

    وتحدثت الفنانة صباح عن الفنانة أم كلثوم في لقاء تليفزيوني سابق لها، مشيرةً إلى إنها كانت تجمعهما علاقة صداقة قوية، حيث قالت: كنت دومًا ألتقي بها عندما تأتي إلى لبنان، وفي أي عزومة لها كنت أكون موجودة معها، وهديتها مرةً مسبحة من اللولي، بالطبع هي تستحق العالم بأكمله، ولكن هذا الذي كان في استطاعتي حينها، أما في مصر، كنت لا أقابلها كثيرًا، حيث إننا كنا نخاف منها عندما كانت رئيسة النقابة؛ لكونها صارمة وحازمة، وهي لا شك سيدة طيبة وعظيمة وعجزة، لن يكررها الزمن.

    كما وصفت الفنانة وردة أم كلثوم بأنها مدرسة غنائية، في لقاء سابق لها مع الفنانة صفاء أبو السعود، حيث قالت: أم كلثوم تعد مدرسة في زمنها، ومحمد عبد الوهاب كان يحاول أن يجعلني مثلها بأني لا أضحك كثيرًا مع الناس، ولكني رفضت وقلت له إنني لا يمكنني إلغاء شخصيتي وهويتي، ودائمًا أقول إن أم كلثوم هي الهرم، وهي قطعة الخبر الكبيرة ونحن فقط قطع مففتة بجانبها.

    وروى الفنان السعودي محمد عبده موقفًا عن أم كلثوم، عندما تم قياس صوتها، وقال: أم كلثوم تحمل أجمل صوت رجل وأجمل صوت امرأة مُدمجين ببعض، وهناك طريقة لقياس الأصوات، بالزجاج الكريستال وهي طريقة متبعة لقياس الأصوات الأوبرالية، وهو نوع زجاج رقيق جدًا، وعندما قاسوا صوت أم كلثوم، تحطم الزجاج من شدة قوة صوتها.

    وأخيرًا، تحدث الفنان عبد الوهاب عن أم كلثوم، الذي وصفها بأنها إنسانة محترمة، خلال لقاء تليفزيوني سابق له، وقال: أم كلثوم لم تُر أبدًا في قهوة أو سينما، أو رآها أحد وهي تشرب الخمور، وكانت ليست كثيرة الكلام مع الإذاعة والتليفزيون، كل هذا جعل منها إنسانة محترمة، وهذا كان يُجبر الشعب والجمهور على احترامها في كل وقت، وإذا ذهبت إلى بيتها لوجدتها جالسة وبين يديها كتاب تقرأه، لأحمد شوقي مثلًا أو للمتنبي، في حين أنها كان يمكن أن تذهب لأي مكان ولديها علم أن الجميع سيجلس تحت أقدامها، ولكنها لا تفعل ذلك حتى لا يُقال عنها أنها سيدة ذات سلوك طائش.



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24