حسمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، مصير استاد 974 القطري، بعد أن اثير الكثير من الجدل بسببه.

ووفق ما نقلته جريدة الوطن القطرية، فسيُعاد استخدام الحاويات والهيكل وإنشاء مرافق تطلّ على الواجهة المائية تعود بالنفع على أبناء المجتمع.

وبالتالي فقد قررت قطر رسميا الاحتفاظ بالملعب، وعدم التفريط فيه لأي دولة كانت، عكس ما تم تداوله مؤخرا.

وكان مسؤولو ملعب “974” المونديالي قد شرعوا في عملية تفكيكه، مباشرة بعد انتهاء مهمته في كأس العالم 2022 في قطر، علما أن الملعب تم بناؤه بسعة 40 ألف متفرج من حاويات قابلة للتفكيك، من أجل شحنه إلى الخارج

وتكتمت دولة قطر على لائحة البلدان التي ستستفيد من الملعب بعد التفكيك، علما أن تقارير عديدة كانت قد تطرقت لإمكانية استفادة تونس من ملعب “974”.

وتعد السودان والأردن كذلك، من بين الدول المرشحة للاستفادة من الملعب المونديالي، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية.

وطبقا لصحيفة “فينينشيال تايمز” فإن الأوروغواي دخلت بدورها على الخط من أجل تسلم الملعب وبتركيزه هناك، وذلك من أجل استضافة مباريات كأس العالم 2030 الذي ينافس البلد اللاتيني من أجل نيل شرف احتضانه، غير أن قطر حسمت الموضوع وقررت استغلال الملعب وعدم التفريط فيه.

وكانت قد انطلقت أشغال تفكيك استاد 974 بعد استضافته لآخر المباريات المبرمجة على أرضيته في منافسات كأس العالم.